تزكية النفس
الحلقة الأولى - المقدمة
في هذا الموضوع: 👇👇
كلمات في تزكية النفس
علقنا فيها على كتاب (تزكية النفوس للشيخ أحمد فريد) في عدد من الكلمات بين الأذان و الإقامة لصلاة العشاء.
أقسام الموضوع:👇👇
00:00 تعريف بالكتاب
03:00 - مقدمة المؤلف و معنى التزكية.
05:50 - أعمال القلوب و أهميتها
10:24 - الإخلاص: تعريفه ، و أحاديث فيه
رمز سريع للسلسلة: 👇👇
ملخص مقدمة المؤلف:
أما عن موضوع الكتاب فهو كتاب مختصر عن تزكية النفوس ، ويقصد بتزكية النفوس تطهيرها وتطييبها ، حتى تستجيب لربها وتفلح فى دنياها وآخرتها كما قال تعالى : ( قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ) ( الشمس : 9-10) .
وهى دعوة النبى صلى الله عليه و سلم : ( اللهم آت نفسى تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ).
فيبدأ الكتاب بمعرفة ما يقبل به العلم من شرطى الإخلاص والمتابعة ثم فضل العلم والعلماء، ثم بيان أحوال القلوب وأقسامها وعلامات مرضها وسقمها، وأسباب صحتها وأسباب سقمها فإن الناس لا يحتاجون إلى الوصية بأجسادهم لحفظ حياتها ودفع هلاكها، فكلهم يأكل ما يفيده ويترك ما يتحقق مضرته، ولكنهم يتناولون السموم الضارة المهلكة لقلوبهم، ويزهدون فى الأغذية النافعة لها، حتى صارت الأجسام لها قبورٌ إلا من رحم ربك وقليل ما هم .
ثم ذكرت باباً فى محاسبة النفس ، وباباً فى الزهد وأضرار حب الدنيا ، وللأسف قسم هذا الموضوع فى جميع الطبعات السابقة مع أنه موضوع واحد فالتأم شمله بفضل الله عزّ وجلّ فى هذه الطبعة .
ثم ذكرت عدة عبادات من أحب العبادات إلى الله عزّ وجلّ لا تصلح القلوب إلا بها كالصبر والشكر والرجاء والخوف والمحبة والتوكل والرضا، وختمت هذه الجولة الطيبة فى الرقائق وما تزكو به النفس بالتوبة التى هى وظيفة العمر والسبب الموصل إلى محبة الله عزّ وجلّ : إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ( البقرة : من الآية222) .
فنسأل الله أن يوفقنا لتوبة نصوح وأن يتقبل منا صالح الأعمال وأن يتجاوز عما فيها من نقص وزلل، وأن يجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم نلقاه ، وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه والحمد لله رب العالمين .
تعليقات
إرسال تعليق