🔸 باب في صلاة التراويح 🔸
في هذا الموضوع: 👇👇
فحري بالمسلم المريد الخير لنفسه أن يحرص عليها كما شرعت في جماعة المسلمين في بيوت الله تعالى ..
- ما سبب تسميتها ؟
- و ما حكمها ؟
- كيف شرعت ؟
- كم عدد ركعاتها ؟
تجده الاجابات في هذا المقطع القصير .. 👇👇
أقسام الموضوع:👇👇
00:31 باب في صلاة التروايح.
00:40 حكمها و سبب تسميتها.
01:11 فعلها في جماعة في المسجد.
01:15 متى و كيف شرعت؟.
02:30 فضلها.
03:00 عدد ركعاتها.
03:22 ضابط عدد الركعات.
رابط المقطع: 👇👇
و هذا نص ما ذكر الشيخ في كتابه المذكور:
باب صلاة التراويح وأحكامها
مشروعيتها:
مما شرعه نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك صلاة التراويح , وهى سنة مؤكدة , سميت تراويح لأن الناس كانوا يستريحرن فيها بين كل أربع ركعات , لأنهم كانوا يطيلون الصلاة .
كونها في جماعة:
وفعلها جماعة في المسجد أفضل ; فقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه في المسجد ليالي , ثم تأخر عن الصلاة بهم , خوفا من أن تفرض عليهم ; كما ثبت في " الصحيحين " عن عائشة رضي الله عنها ; أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة , وصلى بصلاته ناس , ثم صلى من القابلة , وكثر الناس , ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة , فلم يخرج إليهم , فلما أصبح ; قال : "قد رأيت الذي صنعتم , فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم" .. وذلك في رمضان ,
وفعلها صحابته من بعده , وتلقتها أمته بالقبول ,
فضل ذلك:
وقال صلى الله عليه وسلم : "من قام مع الإمام حتى ينصرف ; كتب له قيام ليلة " صححه ابن باز و الألباني ،
وقال عليه الصلاة والسلام : "من قام رمضان إيمانا واحتسابا , غفر له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه .
فهي سنة ثابتة , لا ينبغي للمسلم تركها .
كم ركعة ؟
أما عدد ركعاتها , فلم يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم , والأمر في ذلك واسع .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله . " له أن يصلي عشرين ركعة , كما هو مشهور من مذهب أحمد والشافعي , وله أن يصلي ستا وثلاثين , كما هو مذهب مالك , وله أن يصلي إحدى عشرة ركعة وثلاث عشرة ركعة , وكل حسن , فيكون تكثير الركعات أو تقليلها بحسب طول القيام وقصره " (مجموع فتاوى شيخ الاسلام 23/112).
وعمر رضي الله عنه لما جمع الناس على أبي ; صلى بهم عشرين ركعة ,
والصحابة رضي الله عنهم منهم من يقل ومنهم من يكثر ,
والحد المحدود لا نص عليه من الشارع .
انتقاد الشيخ لبعض الأئمة:
وكثير من الأئمة ( أي : أئمة المساجد ) في التراويح يصلون صلاة لا يعقلونها , ولا يطمئنون في الركوع ولا في السجود , والطمأنينة ركن , والمطلوب في الصلاة حضور القلب بين يدي الله تعالى , واتعاظه بكلام الله إذ يتلى , وهذا لا يحصل في العجلة المكروهة , وصلاة عشر ركعات مع طول القراءة والطمأنينة أولى من عشرين ركعة مع العجلة المكروهة ; لأن لب الصلاة وروحها هو إقبال القلب على الله عز وجل , ورب قليل خير من كثير , وكذلك ترتيل القراءة أفضل من السرعة , والسرعة المباحة هي التي لا يحصل معها إسقاط شيء من الحروف , فإن أسقط بعض الحروف لأجل السرعة , لم يجز ذلك , وينهى عنه , وأما إذا قرأ قراءة بينة ينتفع بها المصلون خلفه ; فحسن . وقد ذم الله الذين يقرءون القرآن بلا فهم معناه , فقال تعالى : وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ أي : تلاوة بلا فهم , والمراد من إنزال القرآن فهم معانيه والعمل به لا مجرد التلاوة انتهى كلامه رحمه الله . وبعض أئمة المساجد لا يصلون التراويح على الوجه المشروع ; لأنهم يسرعون في القراءة سرعة تخل بأداء القرآن على الوجه الصحيح , ولا يطمئنون في القيام والركوع والسجود , والطمأنينة ركن من أركان الصلاة , ويأخذون بالعدد الأقل من الركعات , فيجمعون بين تقليل الركعات وتخفيف الصلاة وإساءة القراءة , وهذا تلاعب بالعبادة , فيجب عليهم أن يتقوا الله ويحسنوا صلاتهم , ولا يحرموا أنفسهم ومن خلفهم من أداء التراويح على الوجه المشروع .
وفق الله الجميع لما فيه الصلاح والفلاح .
رابط الباب في كتاب الشيخ:
و للتوسع في موضوع التراويح: أنظر الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين (هنا).
تعليقات
إرسال تعليق