🚫 وحدة الأديان و الدين الإبراهيمي 🚫
- ما سبب هذه الفتوى القوية من اللجنة ؟
- و ما هي النقاط العشر التي ذكروها فيها ؟
- هل اليهود و النصارى مؤمنون؟ أم كفار؟
- هل يجوز تسمية الكنائس (بيوت الله)؟
- ما حكم عقد المؤتمرات لمناقشة هذه الفكرة (وحدة الأديان)؟
أجزاء المقطع:👇👇
00:00 - مقدمة عن موضوع الفتوى ..
00:44 - سبب صدور هذه الفتوى ..
01:34 - قرار اللجنة في نقاط، الأولى: لا دين حق سوى الاسلام ..
02:34 - ثانيا: أن القرآن نسخ ما قبله من الكتب كالتوراة و الإنجيل ..
03:14 - ثالثا: التوراة و الانجيل قد حرفا ..
04:50 - رابعا: أن محمد صلى الله عليه و سلم هو آخر الأنبياء ، و أن رسالته عامة للناس ..
05:50 - خامسا: أن اليهود و النصارى كفار ، و أن من لم يكفرهم فهو كافر ..
07:03 - سادسا: أنها دعوة خبيثة ماكرة لها أهداف مخفية ..
07:40 - سابعا: أنها تؤدي الى الغاء عقيدة الولاء و البراء ..
08:25 - ثامنا: أن من اعتقد وحدة الأديان فهو كافر مرتد ..
09:04 - تاسعا: ما يترتب على ما سبق: عدم جواز الدعوة اليها و لا طباعة كتبها ، و لا بناء مجمعاتها ..
10:25 - لا يجوز تسمية الكنائس: (بيوت الله) ..
11:11 - عاشرا: وجوب دعوة الكفار عامة الى الاسلام ، و أن محاورتهم هي لهذا الغرض لا للتنازل عن شيء من الدين ..
12:00 - خاتمة: وصية عظيمة من اللجنة لعموم المسلمين ..
رابط المقطع:👇👇
و فيما يلي نص الفتوى نقلتها من موقعهم (الرابط هنا):
الفتوى رقم ( 19402 ) سابعًا: وإن من آثار هذه الدعوة الآثمة إلغاء الفوارق بين الإسلام والكفر، والحق والباطل، والمعروف والمنكر، وكسر حاجز النفرة بين المسلمين والكافرين، فلا ولاء ولا براء، ولا جهاد ولا قتال لإعلاء كلمة الله في أرض الله، والله جل وتقدس يقول: 3 - كما لا يجوز لمسلم الاستجابة لدعوة: (بناء مسجد وكنيسة ومعبد) في مجمع واحد؛ لما في ذلك من الاعتراف بدين يُعبد الله به غير دين الإسلام، وإنكار ظهوره على الدين كله، ودعوة مادية إلى أن الأديان ثلاثة، لأهل الأرض التدين بأي منها، وأنها على قدم التساوي، وأن الإسلام غير ناسخ لما قبله من الأديان، ولا شك أن إقرار ذلك واعتقاده أو الرضا به كفر وضلال؛ لأنه مخالفة صريحة للقرآن الكريم والسنة المطهرة وإجماع المسلمين، واعتراف بأن تحريفات اليهود والنصارى من عند الله، تعالى الله عن ذلك. كما أنه لا يجوز تسمية الكنائس (بيوت الله) وأن أهلها يعبدون الله فيها عبادة صحيحة مقبولة عند الله؛ لأنها عبادة على غير دين الإسلام، والله تعالى يقول: نسأل الله سبحانه، بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يعيذنا وجميع المسلمين من مضلات الفتن، وأن يجعلنا هداة مهتدين، حماة للإسلام على هدى ونور من ربنا حتى نلقاه وهو راض عنا.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تعليقات
إرسال تعليق