القائمة الرئيسية

الصفحات

☝ أذكار ما بعد الصلاة ☝ ماهي ؟ ما ترتيبها ؟ ما فضلها .. (الجزء الثاني) ..

 ☝ أذكار ما بعد الصلاة 



هذا الموضوع يناقش النقاط التالية:

باقي الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه و سلم بعد انتهاء الصلاة المفروضة ..

التسبيح و التحميد و التكبير  .. كم مرة؟ 

قراءة آية الكرسي ، متى و ما جزاءها ؟

متى نقول هذه الأذكار ؟

متى نكرر سور الاخلاص و المعوذتين ؟

هل نجهر بهذه الأذكار ؟ أم نسر ؟

كيف أضبط عددها ؟ 

ما حكم استعمال السبحة ؟

هل ندعو بعد هذه الأذكار ؟ و كيف ؟

ما حكم الدعاء الجماعي ؟


تفضلوا الإيضاح في المقطع التالي:👇👇



أجزاء المقطع: 👇👇

00:00 - مقدمة ..
00:44 - التسبيح و التحميد و التكبير و دليل ذلك ..
01:57 - قراءة آية الكرسي و سور الإخلاص و المعوذتين و أدلة ذلك ..
02:40 - متى تقال هذه الأذكار ؟ ..
03:07 - ترتيب الشيخ لهذه الأذكار  ..
04:18 - تكرار قل هو الله أحد و المعوذتين بعد المغرب و الفجر  ..
04:36 - الجهر بهذه الأذكار  ..

05:11 - عقد الأصابع بهذه الأذكار لضبط أعدادها ..

05:38 - السبحة و رأي الشيخ في استعمالها في هذه الأذكار ..

06:18 - حكم الدعاء بعد الانتهاء من هذه الأذكار  ـ و كيف يكون ..

06:57 - حكم الدعاء الجماعي ..



رابط المقطع: 👇👇



و هنا نص كلام الشيخ - حفظه الله - منقولا من كتابه المذكور:


التسبيح:

- ثم نسبح الله ثلاثا وثلاثين , ونحمده ثلاثا وثلاثين , ونكبره ثلاثا وثلاثين , ونقول تمام المئة : " لا إله إلا الله وحده , لا شريك له , له الملك , وله الحمد , وهو على كل شيء قدير " .


التهليلات العشر:

- وبعد صلاة المغرب وصلاة الفجر نأتي بالتهليلات العشر , ونقول . " رب أجرني من النار " ; سبع مرات .

قراءة آية الكرسي:

- ثم بعد أن نفرغ من هذه الأذكار على هذا الترتيب ; نقرأ آية الكرسي , وسور  قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ  والمعوذتين . ويستحب تكرار قراءة هذه السور بعد صلاة المغرب وصلاة الفجر ثلاث مرات .

الجهر  بالذكر بعد الصلاة:

ويستحب الجهر بالتهليل والتسبيح والتحميد والتكبير عقب الصلاة , لكن لا يكون بصوت جماعي , وإنما يرفع به كل واحد صوته منفردا .

كيف نضبط الأعداد؟ :

ويستعين على ضبط عدد التهليلات وعدد التسبيح والتحميد والتكبير بعقد الأصابع , لأن الأصابع مسئولات مستنطقات يوم القيامة . ويباح استعمال السبحة ليعد بها الأذكار والتسبيحات , من غير اعتقاد أن فيها فضيلة خاصة , وكرهها بعض العلماء , وإن اعتقد أن لها فضيلة ; فاتخاذها بدعة , وذلك مثل السبح التي يتخذها الصوفية , ويعلقونها في أعناقهم , أو يجعلونها كالأسورة في أيديهم , وهذا مع كونه بدعة ; فإن فيه رياء وتكلفا . 

الدعاء بعد هذا الذكر: 

ثم بعد الفراغ من هذه الأذكار يدعو سرا بما شاء ; فإن الدعاء عقب هذه العبادة وهذه الأذكار العظيمة أحرى بالإجابة , ولا يرفع يديه بالدعاء بعد الفريضة كما يفعل بعض الناس ; فإن ذلك بدعة , وإنما يفعل هذا بعد النافلة أحيانا , ولا يجهر بالدعاء , بل يخفيه ; لأن ذلك أقرب إلى الإخلاص والخشوع , وأبعد عن الرياء . 

بدع في الذكر  و الدعاء: 

وما يفعله بعض الناس في بعض البلاد من الدعاء الجماعي بعد الصلوات بأصوات مرتفعة مع رفع الأيدي , أو يدعو الإمام والحاضرون يؤمنون رافعي أيديهم ; فهذا العمل بدعة منكرة ; لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا صلى بالناس يدعو بعد الفراغ من الصلاة على هذه الصفة , لا في الفجر , ولا في العصر , ولا غيرهما من الصلوات , ولا استحب ذلك أحد من الآئمة . 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : من نقل ذلك عن الإمام الشافعي ; فقد غلط عليه , فيجب التقيد بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وفي غيره ; لأن الله تعالى يقول :  (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)  ويقول سبحانه :  (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)

تعليقات