💛 أسباب أمراض القلوب ج٢ 💛
تزكية النفس - الحلقة الثامنة -
في هذا الموضوع: 👇👇
يمرض القلب البشري مرضا معنويا كما يمرض حسيا ..
كيف نتعامل معه ؟
و كيف نعالجه ؟
و ما نتيجة إهمال أمراضه؟
أجزاء المقطع: 👇👇
00:00 - حديث حذيفة بن اليمان - عرض الفتن على القلوب.
01:07 - أنواع الفتن.
03:06 - المرضان المهلكان.
03:36 - بعض فتن هذا الزمن.
08:00 - علامة مرض القلب.
09:37 - نصيحة في الهم الصحيح: (رضى الله).
رابط المقطع: 👇👇
أسباب مرضُ القلبِ
والفتن التى تُعرض على القلوب هى أسباب مرضها، وهى فتن الشهوات والشبهات ،
فالأولى (الشهوات) : توجب فساد القصد والإرادة ، والثانية (الشبهات): توجب فساد العلم والإعتقاد .
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: قال رسول الله (ﷺ) : " تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير ، عوداً عوداً ، بأى قلب أشربه نكتت فيه نكتة سوداء ، وأى قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء ، حتى تعود القلب على قلبين : قلب أسود مرباداً كالكوز مجخياً ، لايعرف معروفاً ، لا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هـواه ، وقلب أبيض لاتضره فتنـة ما دامت السمـاوات والأرض "(١) .
فقسّم (ﷺ) القلوب عند عرض الفتن عليها إلى قسمين:
1️⃣) قلب إذا عُرضت عليه فتنة أشربها كما يشرب السفنج الماء ،فتنكت فيه نكتة سوداء ، فلا يزال يشرب كل فتنة تعرض عليه حتى يسودّ وينتكس ، وهو معنى قوله : " كالكوز مجخياً " أى مكبوباً منكوساً ..
فإذا اسودّ وانتكس عرض له من هاتين الآفتين مرضان خطران متراميان به إلى الهلاك:
أحدهما: اشتباه المعروف عليه بالمنكر، فلا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً وربما استحكم عليه هذا المرض حتى يعتقد المعروف منكراً والمنكر معروفاً والسنة بدعة ، والبدعة سنة ، والحق باطلاً والباطل حقاً.
الثانى: تحكيمه هواه على ما جاء به الرسول (ﷺ) وانقياده للهوى واتباعه له.
2️⃣) وقلب أبيض: قد أشرق فيه نور الإيمان ، وأزهر فيه مصباحه، فإذا عرضت الفتنة أنكرها وردها ، فازداد نوره وإشراقه .
تعليقات
إرسال تعليق