🤲 آداب الدعاء 🤲
تزكية النفس - الحلقة ١٩
في هذه الحلقة: 👇👇
أجزاء المقطع: 👇👇
رابط المقطع: 👇👇
رمز سريع للسلسلة: 👇👇
أن يترصد
لدعائه الأوقات الشريفة: كيوم عرفة من السنة،
ورمضان من الأشهر ، ويوم الجمعة من
الأسبوع ، ووقت السحر من الليل.
أن يغتنم
الأحوال الشريفة: كنزول المطر، وزحف الصفوف فى سبيل الله ، وحال
السجود ، لحديث أبى هريرة رضي الله عنه عن رسول اللهﷺ قال: " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من
الدعاء " . ([1])
وكذلك
بين الأذان والإقامة ، لقولهﷺ : " الدعاء بين
الأذان والإقامة لا يرد " ([2]).
أن يجزم
بالدعاء ، ويوقن بالإجابة ، قالﷺ : " لا يقولن أحدكم
: اللهم اغفر لى إن شئت اللهم ارحمنى إن شئت ، ليعزم المسألة فإنه لا مستكره له
" ([3]).
أن يكون
على طهارة ، مستقبل القبلة ، ويكرر
الدعاء ثلاثاً .
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان رسول اللهﷺ إذا دعا ، دعا ثلاثاً ،
وإذا سأل سأل ثلاثاً . ([4])
يبدأ
بحمد الله عزّ وجلّ ، ويثنى عليه بأسمائه ، وصفاته ، وآلائه ، ويثنى بالصلاة على
رسول الله r ثم يسمى حاجته ، ويختتم كذلك بالصلاة على رسول الله ﷺ وحمد الله عز وجل .
ويطيب مطعمه ، ولا يدعو بإثم ، ولا بقطيعة رحم .
ولا
ينبغى تعجل الإجابة ، ولا يقول : دعوت ولم يستجب لى، لحديث أبى هريرة أن رسول الله رضي الله عنه قال : " : يستجاب
لأحدكم ما لم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لى " ([5]) .
قال ابن
بطال : " المعنى أنه يسأم فيترك الدعاء فيكون كالمانّ بدعائه، أو
أنه آتى من الدعاء ما يستحق به الإجابة، فيصبر كالمبخل للرب الكريم الذى لاتعجزه
الإجابة ولا ينقصه العطاء " أ.هـ.
وفي هذا الحديث أدب من آداب
الدعاء ، وهو أن يلازم الطلب ولا ييأس من الإجابة ، لما فى ذلك من الاستسلام والانقياد وإظهار الافتقار
.
تعليقات
إرسال تعليق