القائمة الرئيسية

الصفحات

🤲 آداب الدعاء ، حتى يكون أقرب للإجابة 🤲 تزكية النفس - الحلقة ١٩

🤲 آداب الدعاء 🤲

تزكية  النفس - الحلقة ١٩



في هذه الحلقة: 👇👇

بما أن الدعاء هو العبادة .. كما روي عن النبي (ﷺ) ..
و بما أنه من أعظم أغذية القلب التي بها يحي و يسعد ..
لذا .. كان من الواجب على العقلاء أن يحسنوا تقديمه الى العظيم تبارك و تعالى ..
و من هنا جاء كلام المؤلف عن آداب الدعاء ..

شاهد المقطع التالي  .. 👇👇


أجزاء المقطع: 👇👇

00:00 - مقدمة و تذكير بأهمية الدعاء كغذاء مهم للقلب.
01:08 - آداب الدعاء : ترصد الأوقات الشريفة.
06:22 - إغتنام الاحوال الشريفة.
09:09 - الجزم في الدعاء و الإيقان بالاجابة.
11:11 - آداب أخرى مستحبة: على طهارة ، استقبال القبلة ، تكرار الدعاء.
11:47 - كيف يكون الدعاء؟
13:16 - من آداب الدعاء : أن يطيب مطعمه.
19:49 - لا يدعو بإثم و لا قطيعة رحم.
20:00 - أن لا يتعجل الاجابة.

رابط المقطع: 👇👇


رمز سريع للسلسلة: 👇👇



نص كلام المؤلف حفظه الله:

آداب  الدعاء: 

أن يترصد لدعائه  الأوقات الشريفة: كيوم عرفة من  السنة، ورمضان من الأشهر  ، ويوم الجمعة من الأسبوع ، ووقت السحر من الليل.

 

أن يغتنم الأحوال الشريفة: كنزول المطر، وزحف الصفوف فى سبيل الله ، وحال السجود ، لحديث أبى هريرة رضي الله عنه عن رسول اللهﷺ  قال: " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء " . ([1])

 

وكذلك بين الأذان والإقامة ، لقولهﷺ  : " الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد " ([2])

أن يجزم بالدعاء ، ويوقن بالإجابة ، قالﷺ  : " لا يقولن أحدكم : اللهم اغفر لى إن شئت اللهم ارحمنى إن شئت ، ليعزم المسألة فإنه لا مستكره له " ([3]).

أن يكون على طهارة ، مستقبل القبلة ، ويكرر الدعاء ثلاثاً .

عن ابن مسعود  رضي الله عنه قال: كان رسول اللهﷺ  إذا دعا ، دعا ثلاثاً ، وإذا سأل سأل ثلاثاً . ([4])

يبدأ بحمد الله عزّ وجلّ ، ويثنى عليه بأسمائه ، وصفاته ، وآلائه ، ويثنى بالصلاة على رسول الله r  ثم يسمى حاجته ، ويختتم كذلك  بالصلاة على رسول الله ﷺ  وحمد الله عز وجل .

 

ويطيب مطعمه ، ولا يدعو بإثم ، ولا بقطيعة رحم .

 

ولا ينبغى تعجل الإجابة ، ولا يقول : دعوت ولم يستجب لى، لحديث أبى هريرة أن رسول الله رضي الله عنه  قال : " : يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لى " ([5]) .

قال ابن بطال : " المعنى أنه يسأم فيترك الدعاء فيكون كالمانّ بدعائه، أو أنه آتى من الدعاء ما يستحق به الإجابة، فيصبر كالمبخل للرب الكريم الذى لاتعجزه الإجابة ولا ينقصه العطاء " أ.هـ.

 

وفي هذا الحديث أدب من آداب الدعاء ، وهو أن يلازم الطلب ولا ييأس من الإجابة ، لما  فى ذلك من الاستسلام والانقياد وإظهار الافتقار .



([1])  رواه مسلم (4/200) الصلاة ، وأبو داود ( 3/128) الصالة ، والنسائى ( 2/226) الصلاة .

([2])  رواه الترمذى (2/13) أبواب الصلاة وحسنه ، وأبو داود (517) الصلاة ، وصححه الألبانى.

([3])  رواه البخارى ( 11/139) الدعوات، ومسلم (17/6) الذكر .

([4])  رواه مسلم  ( 12/152) الجهاد والسير .

([5])  رواه البخارى (11/140) الدعوات ، وسملم (17/51) الذكر، والترمذى ( 12/276) الدعاء ، وأبو داود (1470) الصلاة .




تعليقات