⚠ سلسلة النيات ⚠
ماذا تنوي عند .. ❔
في هذا الموضوع: 👇👇
النية أمرها عظيم ، و العبادات بلا نية صحيحة قد تتحول الى عادات أو حتى ذنوب ..
خرج البخاري و مسلم رحمهما الله - عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أن النبي (ﷺ) قال: "إنما الاعمال بالنيات ، و انما لكل امريء ما نوى .." الحديث ..
قال الامام الجوهري - رحمه الله - : "وددت لو أن من أهل العلم من تفرغ لتعليم الناس نياتهم" ..
و من هذا الباب ، أحببت أن أبحث في كلام أهل العلم ما ذكروه في هذه المسألة ، ثم أنقله اليكم - أيها الكرام - لعلل الله أن ينفعني و اياكم بما نقول و نسمع ..
مقدمة قصيرة:👇👇
رابط المقدمة: 👇👇
فهرس المواضيع: 👇👇
١- المقدمة (هذه التدوينة) ..
٢- ماذا تنوي عند الوضوء؟ ..
٣- ماذا تنوي بقراءة القرآن؟ ..
٤- ماذا تنوي بصلاتك؟ (قريبا ان شاء الله تعالى) ..
٥- ماذا تنوي بصيامك؟ (قريبا ان شاء الله تعالى) ..
٦- ماذا تنوي بأذكارك؟ (قريبا ان شاء الله تعالى) ..
هذه المواضيع سندرجها ان شاء الله تباعا في هذه التدوينة .. نفعني الله و اياكم و أحبابنا بهدي كتابه و سنة رسوله ..
مقطع توضيحي قصير: 👇👇
رابط المقطع القصير: 👇👇
***
عند قراءته يختلف الناس في النيات اختلافا عظيما ..
و لأن لكل نية أجرا و ان كان العمل واحدا ؛ فانا هنا أنقل لكم بعض ما ذكره أهل العلم في أنواع النوايا التي يمكن أن ننويها عند قراءته فيما يلي: 👇👇
- بقصد كثرة الحسنات:
عن عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ" [الترمذي، وقال: حَسَنٌ صَحِيحٌ].
- لنيل حُبَّ الله عز وجل:
كما في حديث أمير السرية الذي قال عنه النبي (ﷺ) " أخبروه أن الله يحبه" و الحديث عند البخاري و مسلم ..
- حتى لا نكونَ ممن هجره:
كما في قول الله تعالى: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ [الفرقان: ٣٠].
- لنكونَ من خيار الناس:
كما روى البخاري عن النبي (ﷺ) أنه قال: "خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ" .
- ليكونَ سببًا في سعادة والدينا في الآخرة:
حيث أن من قرأه و تعلمه و عمل به يلبس يوم القيامة تاج من نور و يكسى والديه حلتين لا يقوم بها الدنيا ..
- حتى لا نرَّدَ إلى أرذل العمر:
كما قال ابن عباس: "مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ لَمْ يُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا، وَذَلِكَ قَوْلُهُ عز وجل: ﴿ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [التين: ٦] قَالَ: إِلَّا الَّذِينَ قَرَؤُوا الْقُرْآنَ" [مستدرك الحاكم].
- ليشفعَ لنا عند الله:
كما قال رسول الله (ﷺ): "اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ" [مسلم].
- لنكونَ من أهل القرآن:
كما قَالَ رَسُولُ اللهِ (ﷺ): "إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ" قَالَ: قِيلَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللهِ، وَخَاصَّتُهُ" [أحمد، وحسنه الأرناؤوط].
و غير ذلك كثير .. انظروا الرابط التالي للمزيد:

تعليقات
إرسال تعليق