القائمة الرئيسية

الصفحات

أخي .. ابني .. زميلي .. لا يصلي .. ماذا أفعل ؟

* يا حسرة من لا يصلي *

عندما نواجه مثل هذا الوضع .. كيف نتصرف ؟
هذا هو سبب هذه التدوينة و الفيديو ..



الحل هو أن نبين لهم ما يلي:

 الصلاة عمود الدين ..

فإذا سقط العمود : سقط الدين كله ..

ترك الصلاة جزئيا أو كليا بغير عذر شرعي مقبول خطير..

دلت الآيات و الأحاديث على كفر صاحبه كفرا أكبرا مخرجا من الملة ..

و أفتى بذلك الثقات من علماء الأمة في القديم و الحديث ..


تعليق سريع على النقاط أعلاه في الفيديو التالي:🔽



أقسام المقطع:👇👇

00:00  مقدمة الرسالة 

00:26  سبب الرسالة

00:40  موضوع الرسالة

01:00  خطورة ترك الصلاة.

02:50  خسارة تارك الصلاة.

03:27 براءة الله و رسوله من تاركها.

03:52 ما ينتظر تاركها في القبر .

04:48  كفر تارك الصلاة ، و أدلة ذلك من القرآن و السنة و أقوال الصحابة و من تبعهم الى يومنا هذا.

07:36  الأحكام المترتبة على ترك الصلاة .

09:48 نصيحة خاتمة .


رابط المقطع: 👇👇

https://youtu.be/i2hqMKUKNsU


و هذ فتوى اللجنة الدائمة للافتاء بالرياض في تارك الصلاة :


مسألة في حكم تارك الصلاة تكاسلا

س: الأخ: ع . ح ، يسأل ويقول: إذا كان الشخص يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، ومات وهو تارك للصلاة كسلا، هل هو مخلد في النار أم لا؟ نرجو الإجابة جزاكم الله خيرا.

 

ج: مر في سؤال سابق أن من ترك الصلاة تهاونا فقد اختلف فيه العلماء، هل هو كافر كفرا أكبر أم كفرا أصغر، وسبق أنه كافر كفرا أكبر في الصحيح من قولي العلماء، 

وإذا كان كفره أكبر فهو إذا مات على ذلك يكون حكمه حكم الكفار مخلدا في النار كسائر الكفرة، 

وقد قال الله عز وجل في كتابه العظيم لما سئل عن أهل النار عن أسباب دخولهم النار؟ أجابوا بأنهم لم يكونوا من المصلين، قال تعالى:  مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ  ، ما قالوا: كنا من الجاحدين، قالوا: لم نك من المصلين، 

فدل على أن عدم الصلاة من أسباب دخولهم النار، نعوذ بالله من ذلك، 

فيجب على المؤمن أن يحذر هذا العمل السيئ، وأن يصلي كما أمره الله، وأن يحذر هذا التساهل الذي يحصل لمن اعتقد بزعمه أنه كفر أصغر، حتى ولو كان كفرا أصغر الواجب الحذر من جميع ما حرم الله عز وجل، فكيف وقد سمي كفرا، فإن الواجب هو الحذر منه أكثر من غيره، وإذا كان تركها كفرا أكبر فالأمر أعظم وأعظم، 

وهذا هو الصواب أنه كفر أكبر لما تقدم في قوله صلى الله عليه وسلم :  بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة  رواه مسلم في الصحيح .

وقوله عليه الصلاة والسلام:  العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر  أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة رضي الله عنه، 

وهناك أدلة أخرى على ذلك، وفي هذه الآية الكريمة وهي قوله تعالى:  مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ  فجعل تارك الصلاة مع هؤلاء، فدل ذلك على أنه كفر أكبر؛ لأن الشك في الدين والخوض فيه على سبيل الشك والريب، وهكذا التكذيب بيوم الدين - بيوم القيامة - كله كفر أكبر، نعوذ بالله، 

فيجب على المؤمن أن يحذر ترك الصلاة مطلقا، أما إن جحد وجوبها فالأمر أعظم، فإنه كافر بالإجماع، نسأل الله العافية .

تعليقات