🌿 الإعتكاف : فضله و أحكامه .. 🌿
مقدمة قصيرة: 👇👇
في هذا الموضوع: 👇👇
ما المقصود بالاعتكاف ؟و ما فائدته و ثمرته ؟
و كيف كان هدي النبي صلى الله عليه و سلم فيه ؟
و ما أقسامه ؟
و متى يدخل المعتكف لمكان معتكفه؟
و هل يصلح الاعتكاف في أي مكان ؟
و ماذا لو تعارض مع بر الوالدين أو واجبات الأهل ؟
هل يمكن الاعتكاف في وقت أقل من يوم ؟ و هل يشترط له الصوم؟
و غير ذلك من الفوائد ..
تجدونها في المقطع التالي:👇👇
رابط الفيديو: 👇👇
و أنظر بسط الموضوع و بتوسع في الرابط التالي:
https://islamqa.info/ar/articles/82
و فيه:
تعريف الإعتكاف ، و فائدته و ثمرته ، و الجمع بينه و بين الصوم ، و هدي النبي صلى الله عليه و سلم فيه ، و مقاصده ، و أقسامه .. الخ ..
في فتاوى اللجنة الدائمة:
"يجوز الاعتكاف، ولو ساعة من الزمن" المجموعة الثانية (٩/ ٣٢١).
هل يمكن الاعتكاف في أقل من يوم؟ و بدون صوم؟
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله - في نور على الدرب - عن الاعتكاف ، فكان من جوابه ما يلي:
وليس له حد محدود ولو ساعة من الزمان، ولا يشترط له الصوم، لو اعتكف وهو مفطر فلا بأس على الصحيح، قال بعض أهل العلم: لابد أن يكون صائمًا، ولكن ليس براجح، هذا جاء عن عائشة رضي الله عنها قالت: "لا اعتكاف إلا بصوم"، وجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "ليس على المعتكف صوم إلا أن يجعله على نفسه" -يعني: إلا أن ينذره- ، المقصود أنه ليس بشرط هذا الصواب، لأن: العبادات توقيفية، فلا يشترط فيها إلا ما شرطه الشارع، إلا ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام: وليس في الأدلة ما يدل على وجوب الصوم للاعتكاف.
فالصواب: أنه لا بأس أن يعتكف وإن كان مفطرًا، ولا بأس أن يكون ليلًا أو نهارًا، وقد ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه سأل النبي ﷺ فقال: إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام، فقال له: أوف بنذرك، قال له النبي ﷺ أوف بنذرك، والليل ليس محل صوم.
تعليقات
إرسال تعليق